31.03.2011 آخر تحديث [08:23]
|
AP | [url=http://][/url] |
| |
طالب السناتور الجمهوري جون ماكين والسناتور المستقل جو ليبرمان الادارة الامريكية بدعم المعارضة السورية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وشددا في بيان مشترك يوم الاربعاء 30 مارس/اذارعلى ضرورة اتخاذ إستراتيجية جديدة في سوريا باتجاه دعم التطلعات والمطالب المشروعة للشعب السوري حيال مستقبله.
وحث البيان الإدارة الأميركية أيضا على العمل مع الأسرة الدولية كي يفهم الرئيس الأسد أنه في حال استمر على طريق القمع والعنف فسيكون لهذا الأمر عواقب خطيرة.
هذا وكان المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر قد اعلن ان خطاب الرئيس السوري بشار الاسد أمام مجلس الشعب، لم يكن على مستوى الاصلاحات التي يطالب بها السوريون.
وأضاف تونر أنه من الواضح ان خطاب الأسد كان "خاليا من المضمون" معتبرا انه "خيب على ما يبدو امال السوريين".
الخارجية الفرنسية: خطاب الرئيس السوري لم يلبي تطلعات الشعبمن جهته قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه أن خطاب الرئيس السوري بشار الاسد كان "عاماً جداً"، وأضاف: "لست متاكداً من أنه يلبي تطلعات الشعب السوري، بل أقول حتى أنه أغضب الشعب "،مشيرا الى أنه الاحرى هو تقديم اقتراحات ملموسة للاستجابة لتطلعات الشعب.
ودعا جوبيه في مقابلة مع شبكة تلفزيون "فرانس 3" يوم الاربعاء، دعا السلطات السورية إلى المضي باتجاه الاصلاح، مؤكدا أن فرنسا تدين استخدام العنف ضد التظاهرات الشعبية.
وأضاف: "اليوم لم يعد مقبولاً أن يحصل ذلك، وينبغي ألا تستخدم الحكومات بعد اليوم اأسلحة ضد شعوبها عندما تعبر عن رأيها، وتطالب بحريات ديمقراطية".
ورداً على سؤال عما إذا كان يمكن أن يُفرض على الاسد ما فُرض على العقيد معمر القذافي، أجاب جوبيه "لكل وضع خصوصيته".